يقوم المسؤولون الأتراك بتشديد الخناق على الشركات والمتاجر الكبرى لمنعهم من تخزين زيت دوار الشمس وسط ما وصفوه بتكهنات غير مؤكدة تشير إلى أن البلاد قد تنفد من المنتج بسبب الحرب الروسية الأوكرانية المستمرة.
ويتفقد المسؤولون أيضًا أسعار زيت دوار الشمس المباع ضمن عبوات سعة 5 لترات ، ويقولون إنها زادت من 90 ليرة تركية و 100 ليرة إلى 200 ليرة بعد المضاربات.
كما يتعاون مسؤولون من وزارة التجارة ووزارة المالية والخزانة مع شرطة البلدية في جميع الولايات التركية لإجراء عمليات التفتيش هذه.
و قال المسؤولون إنه لا يوجد سبب ومبرر للزيادة الحادة في الأسعار ، مشيرين إلى أنه تم تخفيض رسوم الاستيراد بالفعل إلى الصفر بقرار أعلن في 4 مارس/آذار وأن الضريبة الصفرية ستظل سارية حتى 30 يونيو.
لدينا ما يكفي من زيت دوار الشمس
وأضافوا أن السوبر ماركت وتجار التجزئة لديهم ما يكفي من هذه المنتجات ، في حين أن المنتجين لديهم مواد خام كافية ، والتي يمكن أن تستمر حتى منتصف أبريل/نيسان.
وكل هذه المؤشرات تعني أنه من غير المحتمل أن تواجه تركيا أي نقص حتى موسم الحصاد المقبل، علاوة على ذلك ، فإن تكلفة استيراد هذا المنتج ستكون أقل بسبب تخفيض الضريبة، وأوضحوا المسؤولون أن الأسعار ارتفعت فجأة بسبب الإشاعات.
تحديد الجهة المسببة للغلاء
وبالفعل بدأ المسؤول بالبحث عن الأسعار الباهظة الغير مبررة لتحديد اذا ماكان سبب الغلاء هي محلات السوبر ماركت أم الشركات المستوردة أم المنتجون؟
كما أشار المسؤولون إلى أنه في أعقاب الإشاعات والتكهنات ، هرع الناس إلى محلات السوبر ماركت لشراء زيت دوار الشمس.
وأضافوا أنه في مواجهة هذا الشراء الغير مبرر ، فأن مبيعات دوار الشمس الذي كان يباع عادة في غضون 15 يومًا، أصبح يباع في يوم واحد وارتفعت الأسعار بشكل جنوني.
وذكر أشخاص من الصناعة إن الناس عادةً ما يحتفظون بما يكفي من زيت دوار الشمس في منازلهم طوال الوقت.
وأوضحوا أن التهافت على محلات السوبر ماركت كان بسبب الشائعات التي تشير إلى أنه سيكون هناك نقص في زيت دوار الشمس، موضحين أنه"مع زيادة الطلب ، رفعت بعض محلات السوبر ماركت الأسعار من 100 ليرة إلى 180 ليرة."
