كشفت شركة آبل أمس عن خدمة جديدة وهي دخولها في سوق حلول الدفع "اشترِ الآن وادفع لاحقاً" (buy now-pay later)التي تكثّف اعتمادها بشكل كبير خلال الجائحة.
وقالت الشركة في بيان خاص لها:" إنه من المرتقب أن يكون في وسع مستخدِمي "آبل باي" (Apple Pay) المعتَمَدين في الولايات المتحدة اعتباراً من الخريف المقبل أن يدفعوا ثمن ما يشترونه على أربعة أقساط في ستة أسابيع، "من دون فوائد أو رسوم من أي نوع".
وأشار البيان إلى أن الخاصيّة الجديدة "آبل باي لايتر" (Apple Pay Later) تتيح للمستخدم "التتبع والتسديد بسهولة".
على الصعيد ذاته بين مسؤولو "آبل" الاثنين وظائف عدد من الأدوات والتحسينات الجديدة على نظامها "آي أو إس 16" لتشغيل الهواتف المحمولة.
وأكدت الشركة أنه سيتم تثبيت هذه الأدوات والتحسينات تلقائياً على هواتفها الذكية في الخريف.
وأوضحت الشركة أن الخدمة ستعتمد على شبكة بطاقات الدفع "ماستركارد"، لكن "آبل" لم تحدد المصرف الذي سيكون مسؤولاً عن الائتمانات. وكانت وكالة "بلومبرغ" اشارت العام الفائت إلى أنه سيكون "غولدمان ساكس".
الجدير ذكره أن شركة آبل لجأت في السنوات الأخيرة إلى تنويع خدماتها ومصادر دخلها بشكل كبير سعياً إلى إبقاء مستخدمي أجهزتها في فلك منظومتها، سواء في ما يتعلق بخدمات الاتصال أو بالجانب الترفيهي أو بالعمل والتسوق عبر الإنترنت.
وايماناً منها بالتطور عمدت آبل بخوض غمار مجال سبقتها إليه شركات أخرى، منها "أفّيرم" (Affirm)، شريكة "أمازون" و"سترايب"، إضافة إلى "آفتر باي" و"كلارنا" و"باي بال".
ويشدد مرّوجو طريقة التمويل هذه على أنها بديل أقل خطورة من بطاقات الائتمان التي تفرض فائدة غالبًا ما يصعب فهمها ويمكن أن تتراكم بسرعة.
يذكر أنه شاع استخدام هذه الطريقة خلال الجائحة وزادت الشراكات مع التجار، وأصبح هؤلاء مستعدين لدفع نسبة مئوية من المعاملة للمشتريات التي لم يكن المستهلكون قادرين بالضرورة على دفعها دفعة واحدة.
متابعات