ليس ذهباً ولا نقوداً.. اكتشفوا مخبأ سرياً في مكان مهجور وعندما دخلوه وجدوا كنزاً لا يقدر بثمن (صور)
ليس شرطاً أن يكون أي كنز ذهباً أو نقوداً أو قطع أثرية فريدة، فقد يكون شيئاً لا يتوقعه عقل،
كما حصل مع مستكشف كنوز عثر على مخبأ سري في مزرعة كبيرة، فقام بالدخول إليها بعد اكتشاف بابه فكانت الصدمة.
حيث عثر مستكـشف على كنز من سيارات فاخرة المغطاة بالغبار عندما اكتشف مرآباً مهجوراً،
يضم مجموعة مذهلة من السيارات القديمة المنسية والتي تعد من كلاسيكيات السيارات البريطانية من أشهرها طرازات بنتلي وبريستول.
تجلس السيارات المغطاة بالأتربة والأوساخ جنباً إلى جنب مع مجموعة متنوعة من البضائع واللافتات والأجزاء، يضم النطاق أيضاً سيارة أجرة بريطانية كلاسيكية أصلية.
حتى أنها تتضمن سيارة بروتون بيردانا التي كانت مملوكة للدكتور مهاتير محمد، رئيس الوزراء الماليزي السابق،
الذي أرسلها إلى المملكة المتحدة للمساعدة في مشروع بحثي في الوقود الهجين.
كنز اكتشفه بن وعيران، وهما مستكشفان حضريان ينشران مغامراتهما على يوتيوب، نزلوا إلى موقف سيارات سري وذهلا لما رأوه.
قالو: “شرعنا في استكشاف المبنى المهجور دون أي فكرة عن ماهيته،
قفزنا لأسفل، لنجد المفاجأة ونعثر على سيارات بقيمة ملايين الجنيهات تحت هذا المكان.”
قدّر ديفيد فليتشر، البائع بالمزاد الذي يبيع محتويات المرآب، القيمة الإجمالية للسيارات الموجودة بحوالي مليون جنيه إسترليني.
ووصفها بأنها “مجموعة رائعة” لكنه أضاف على الوصف بأنها “محزنة للغاية” لأنها تمثل النفس الأخير لشركة بريستول كارز آخر شركة تصنيع سيارات مستقلة بريطانية،
وأضاف عيران: “لن ترى هذه السيارات على الطريق أبداً، حتى لو اشتراها أحدهم”.
تم تشكيل سيارات بريستول، التي سميت على اسم المدينة التي تم بناؤها فيها لعقود، كجزء من شركة بريستول للطائرات بعد الحرب العالمية الثانية واستقلت في عام 1960.
كانت شركة تصنيع منخفضة الحجم، حيث تم تصنيع جميع المركبات يدوياً دون إنتاج بكميات كبيرة،
وقد تم تفضيلهم من قبل رؤساء البنزين الأثرياء الذين يبحثون عن تجربة قيادة فاخرة محلية.
اكتسبت شركة صناعة السيارات شهرة كبيرة على مر السنين لكنها توقفت عن العمل في عام 2011، وسرعان ما أعيد إحيائه،
وأعلن عن نموذج جديد، بريستول بوليت، في عام 2015 ولكن لم يتم طرحه للبيع أبداً، في عام 2020، انهارت الشركة مرة أخرى وستباع غالبية أصولها.
أما عن السيارات في المرآب سيتولى ديفيد فليتشر وويلز هاردي وشركاه عملية البيع،
تم الكشف عن أن موقف السيارات المهجور كان مرفق تخزين لمخزونهم المتبقي على مدى السنوات القليلة الماضية.
جاءت معظم السيارات من صالة العرض في كينسينجتون، والتي تقع في بداية طريق A4 الشهير الذي يربط لندن ببريستول.
قال السيد فليتشر: “إنني أترأس زوال آخر صانع سيارات بريطاني مملوك بشكل مستقل، وهي لحظة تاريخية مؤثرة للغاية”.
لحسن الحظ، ن شركة بريستول تواصل التداول تحت اسم “Bristol Cars 8.0”.،
فقد أعلنت الشركة أنها ستقوم بإحياء العلامة التجارية كشركة بريطانية للـ سيارات الكهربائية في الوقت المناسب للاحتفال بالذكرى الثمانين لتأسيسها في عام 2025.