تسريب فكرة برنامج رامز جلال القادمة.. ماذا سيفعل بالفنانين؟.. “دا مجنون ولا إيه؟!”!
تكمل سلسلة برامج المقالب الشهير التي يقدمها الممثل رامز جلال عامها العاشر هذا الموسم، وسط تساؤلات من متابعيه وكارهيه على حد سواء: ما سر هذا الرواج الممتد على مدى عقد كامل بما لم يحققه أي برنامج آخر؟ ومتى ينصرف جمهوره عنه؟
ورغم أن السؤال متكرر مع كل ظهور موسمي للبرنامج في رمضان من كل عام فإنه يبدو أكثر إلحاحا هذه السنة، مع تكرار رامز أفكارا وأدوات سبق أن قدمها في أعوام سابقة.
ورغم هذا الهجوم الموسمي المتكرر فإن برنامج رامز سرعان ما يحتل صدارة مواقع البحث ومواقع التواصل الاجتماعي، ليصبح اسمه واسم برنامجه الرقم الأعلى في أكثر من دولة عربية بمجرد دخول شهر رمضان.
وشاهد الإعلان الترويجي للبرنامج على فيسبوك أكثر من 10 ملايين مشاهد في أول ٢٤ ساعة من إطلاقه، بحسب تغريدة لرامز على تويتر.
بالمقابل، استمر منتقدو البرنامج في السخرية منه واعتباره برنامجا تافها، وخطيرا في الوقت ذاته، حيث إنه ينشر بين النشء قيما سلبية، مثل السخرية من الآخرين والحط من أقدارهم وتعريض حياة الناس للخطر مقابل جلب الضحكات.
وفي الوقت ذاته، يحقق البرنامج عوائد مادية كبيرة من خلال الإعلانات، وهذا قد يبرر الميزانية الكبيرة المخصصة له، ومعظمها ينفق كأجور للمشاهير المشاركين بحسب المتحدث
وفي السنوات الأخيرة كان جزء كبير من تكلفة البرنامج مدفوعا بشكل مباشر عبر مصدر حكومي، إما إمارة دبي أو هيئة الترفيه السعودية هذا العام، والهدف في الحالتين كان الترويج السياحي بالتركيز على ذكر اسم دبي أو الرياض في كل حلقة.
وانطلقت سلسلة مقالب رامز جلال عام 2011 ببرنامج “رامز قلب الأسد” اعتمادا على إخافة الضيف من أسد يواجهه أمام باب المصعد.
وفي ثاني مواسمه حمل البرنامج اسم “رامز ثعلب الصحراء”، واعتمد على إدخال الضيوف في حافلة ليسطو عليها مع مجموعة من الملثمين.
أما في ثالث مواسمه “رامز عنخ آمون” فاعتمد على إدخال الضيف في هيكل مقبرة فرعونية ليواجه حيوانات مخيفة ثم مومياء.
أما في الموسم الرابع -الذي حمل في البرنامج اسم “رامز قرش البحر”- فاعتمدت الفكرة على ظهور رامز داخل لعبة على هيئة سمكة قرش تخيف الضيف وسط الماء.
وفي السنة الرابعة -التي حمل فيها البرنامج اسم “رامز تحت الأرض” اعتمد على ارتداء رامز بدلة سحلية في نهاية الحلقة، تخرج للضيف من تحت الأرض وترعبه.
وحمل برنامج عام 2016 اسم “رامز بيلعب بالنار”، واعتمد على مفاجأة الضيف باشتعال النيران في غرفته، فيما يقوم رامز بدور رجل إطفاء.
وفي الموسم الثامن -الذي حمل فيه البرنامج عنوان “رامز تحت الصفر”- يتعرض الضيف لمقلب ممثلا في دب جليدي يطارده مع حيوانات برية أخرى.
وتكررت الفكرة في برنامجه “رامز في الشلال”، حيث يجد الضيف نفسه بعد مغامرة في شلال مائي بمواجهة غوريلا يكون رامز داخلها.
وقامت وسائل إعلام عربية بتسرّيت وسائل إعلام عربية فكرة مقلب الفنان رامز جلال الجديد الذي سوف يقدّمه في رمضان المقبل.
ووفقاً لتداول الوسائل فإن المقلب هذا العام يتتكون من خمس مراحل يخوضها ضيف البرنامج، الذي سوف يحمل عنوان “رامز شبح القصر”.
كما أن الفكرة تدور حول إقناع فريق العمل للضيف بتصوير مشهد في قصر عمره أكثر من 200 عام، ويبدأ تصوير المشهد عند دخول الضيف.
بعدها تُفصل الكهرباء ويُغلق باب القصر بحيث لا يبقى سوى الضيف وشخص واحد فقط معه، لتبدأ أشياء في القصر بالسقوط وتتحرك أخرى ثم تظهر أشباح وتختفي. ويبدأ رامز جلال في الظهور بشكل شبح ويختفي حتى يُرعب الضيف، وفي النهاية يكشف عن وجهه وتُختتم الحلقة.
هذا وأكّد الوسائل نقلاً عمّن سمتها مصادر مشاركة في البرنامج أن تصوير البرنامج أوشك على الانتهاء وسيدخل في مراحل المونتاج.
متابعات